قال زعيم حزب الوحدة الوطنية ، رئيس الوزراء إرسين تتار ، إن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس أناستاسيادس في 20 يوليو / تموز لعملية السلام التركية لم تعكس الحقائق التاريخية.
وقال إن موقف الجانب القبرصي اليوناني أظهر مدى بعده عن حل عادل ودائم وقابل للتطبيق لمشكلة قبرص.
وفي بيان مكتوب يوم الأربعاء ، قال رئيس الوزراء تتار إن جمهورية قبرص عام 1960 التي تحولت إلى دولة قبرصية يونانية في أعقاب الهجمات المسلحة ضد القبارصة الأتراك في 21 ديسمبر 1963 ، لا يمكن أبداً أن تكون الإدارة السيادية للجزيرة.
وقال تتار أيضا إن السلام في قبرص تم الحفاظ عليه نتيجة لوجود القوات المسلحة التركية في الجزيرة وضمانات تركيا النشطة والفعالة.
"اختار السيد أناستاسيادس ، بدلاً من تبني نهج واقعي ، مهاجمة تركيا بتصريحات كاذبة وتشهيرية ، وكشف مرة أخرى عن نية الجانب القبرصي اليوناني في وضع القبارصة الأتراك تحت هيمنتهم. إن تشبيه تركيا بألمانيا النازية من قبل أناستاسيادس دليل على أنه لا يعرف التاريخ.
وذكّر التتار بأن عملية السلام التركية قد أنهت الفظائع التي ارتكبتها الطغمة اليونانية ضد القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.
وقال رئيس الوزراء: "قد يحاول السيد أناستاسيادس إخفاء مذابح ساندالار وموراتا وأتلار لكنه لا يستطيع فعل ذلك من الشعب القبرصي التركي".
وأضاف أن القبارصة الأتراك لن يتخلوا أبداً عن ضمانات تركيا ولن يتنازلوا عن استقلالها ودولتها.