JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل

الثلاثون من اغسطس عيد النصر ( تأسيس تركيا الحديثة)


 1923: عيد النصر التركي

عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، يعتبر إحياءً لانتصارات الجيش التركي في حرب الاستقلال كما هو متعارف عليه في تركيا، بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ورفاقه على قوات الحلفاء والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية، قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى.

 والانتصارات التي تحققت على جبهات عديدة أهمها “معركة سقاريا 1921″ (شمال غربي تركيا)، و”معركة الصد الكبير 1922” (غربي تركيا)، والتي استطاع الجيش التركي بعدهما تحرير مناطق واسعة من برّ الأناضول، التي كان الحلفاء قد احتلوها خلال الحرب العالمية الأولى.

حرب الاستقلال

خلال صيف وخريف عام 1919، وبتفويض من المجلس الأعلى للحلفاء، قامت اليونان باحتلال أدريانوپل “أدرنة” وبورصة وسميرنا “إزمير”، حيث حصل إنزال تحت غطاء من أسطول الحلفاء بما في ذلك السفن الحربية الأمريكية، حصل ذلك دون أي مقاومة تركية تذكر، وسرعان ما تحرك اليونانيون إلى “أوساك” متوغلين على عمق 175 كم داخل “أزمير”.

وبدأت الحملة النهائية ضد اليونانيين في آب 1922، مع معركة دعيت باسم معركة “القائد العام”. بعد ذلك انتقل الأتراك إلى “أزمير” في شهر أيلول، حيث قُتِل الآلاف أثناء القتال والاستيلاء على المدينة. وتم إخلاء الجنود اليونانيين المتجمهرين في “أزمير” على متن سفن الحلفاء، لكنهم للأسف أحرقوا المدينة قبل الانسحاب، لكي لا يتركوا أي شيء خلفهم للأتراك؛ كان ذلك الحدث الأكثر مأساوية في الحرب.

عندئذ ركز جيش القوميين على إخراج ما تبقى من القوى اليونانية خارج “تراقيا الشرقية”، لكن الحملة الجديدة هددت بوضع الأتراك في مواجهة مباشرة مع وحدات الحلفاء التي تدافع عن مدخل المضايق -البوسفور والدردنيل-، وفي القسطنطينية -اسطنبول الحديثة- حيث كانت تحمي الحكومة العثمانية. انسحبت القوات الفرنسية من مواقعها على المضايق، لكن بدت القوات البريطانية مستعدة للتمسك بموقعها في مواجهة تقدم القوميين الأتراك.

يُذكر أنه في نهاية شهر تشرين الأول عام 1922، دعا الحلفاء كل من حكومتي أنقرة واسطنبول إلى مؤتمر في “لوزان”، لكن أتاتورك كان مصمّما على أن تكون الحكومة القومية المتحدث الوحيد باسم تركية. مما دفع بالحلفاء إلى إصدار قرار من الجمعية الوطنية الكبرى في تشرين الثاني عام 1922 والذي فصل بين منصبي السلطان والخليفة وألغى الأول.

كما أعلنت الجمعية أن حكومة إسطنبول لم تعد حكومة تركية عندما استولى الحلفاء على العاصمة. في جوهر الأمر، قام البرلمان بإلغاء الإمبراطورية العثمانية، ونُفي محمد الفاتح السادس إلى مالطا، وتمّت تسمية ابن عمه عبد المجيد خليفة.

وفي 29 تشرين الثاني 1923، قامت الجمعية الوطنية الكبرى بإعلان الجمهورية التركية. تمّت تسمية أتاتورك رئيسا لها وأنقرة عاصمتها. وولدت دولة تركيا الحديثة




NameEmailMessage