دعا الرئيس إرسين تاتار الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إلى التخلي عن موقفه المتحيز بشأن القضية القبرصية.
وفي بيان مكتوب صدر بمناسبة يوم أوروبا ، قال تتار إن على الاتحاد الأوروبي أن يولي اهتماما لمطلب الشعب القبرصي التركي بالسيادة وأن يحترم الوعود التي قطعها على القبارصة الأتراك خلال عملية الاستفتاء على خطة أنان لعام 2004.
وأعرب الرئيس تتار عن خيبة أمله من موقف الاتحاد الأوروبي بشأن القضية القبرصية ، وقال إن التكتل ابتعد عن مبادئه الأساسية وكان يتصرف بما يخالف القيم التي يروج لها.
وأضاف أن الجانب القبرصي اليوناني يستخدم عضويته غير العادلة والمتحيزة في الاتحاد الأوروبي لتهديد وابتزاز الجانب القبرصي التركي وتركيا.
وقال تاتار: "إن عناد الجانب القبرصي اليوناني ، الذي شجعه دعم الاتحاد الأوروبي غير مقبول".
وذكَّر بأن الاتحاد الأوروبي وعد في عام 2004 بإنهاء العزلة والحصار المفروض على الشعب القبرصي التركي ، بالإضافة إلى الكف عن وضع قبرص كعائق أمام محاولة تركيا العضوية إذا صوتوا لصالح خطة أنان.
ومع ذلك ، فقد مرت 17 عامًا منذ تقديم تلك الوعود. وبينما لم يتم الوفاء بأحد هذه الوعود ، يحاول الاتحاد الأوروبي إجبار القبارصة الأتراك على أن يصبحوا أقلية داخل دولة قبرصية يونانية. وما زالت عمليات العزل والحظر وانتهاكات حقوق الإنسان مستمرة. يواصل الاتحاد الأوروبي وضع قبرص كعائق أمام مفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. كل هذا يثير تساؤلات بشأن مصداقية الاتحاد الأوروبي ويسبب خيبة أمل كبيرة