ذكر فؤاد أوقطاي أن الرئيس أردوغان مهتم بشكل وثيق بالشعب القبرصي التركي وأن العالم بأسره يعرف ذلك ، وأن هناك اتحادًا أوروبيًا يقف جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين يعبرون في كل فرصة عن الحل الذي لا ينبغي أن يكون في قبرص.
انتقد أوكتاي بشدة تصريحات مسؤول الاتحاد الأوروبي الذي زار الشق اليوناني ، قائلاً: "هناك كلمات بدأ بها" أبدًا وأبدًا ، أي أنه لا يمكنك أبدًا التحدث عن دولة بين دولتين متساويتين . دعني أعبر عنها مرة أخرى وأنا هنا. "هناك دولة في الجانب التركي ، هذه دولة مستقلة ، هذه الدولة متساوية وقوية وقائمة على قدميها ولا تحتاج إلى موافقة أي شخص آخر". وشدد أوكتاي على أنه لا ينبغي لأحد أن يحاول ان يقول للجمهورية التركية أن تقول أو لا ينبغي أن تقول لرئيس الجمهورية التركية كيف ينبغي أن تتصرف وكيف لا ينبغي أن تتصرف.
قال أوكتاي إن العنصر الرئيسي لقبرص هم الأتراك الذين يعيشون في الجزيرة منذ 450 عامًا ، "تم احتلال قبرص لاحقًا ، ومن الواضح من هم الغزاة". لا شيء غير وارد على أي حال ، الأمة التركية لا تريد حقوق أحد ، هم يأخذون حقوقهم
وأشار أوكتاي إلى أن 20 يوليو هو اليوم الذي تم فيه تحرير القبارصة الأتراك من الأسر ، وقال إن تركيا تقف إلى جانب السلام وتدعم الجهود في هذا الاتجاه. معربًا عن كونهم طرفًا في المحادثات حول كيفية قيام دولتين متساويتين ومستقلتين على الجزيرة بالجلوس على نفس الطاولة وإدارة الجزيرة
واقال أوكتاي: لقد تم الحديث عن هذا بالفعل منذ سنواتفي يوم تأسيسها ، هم يحاولو ان يرى كيف يمكنهم تدمير جمهورية شمال قبرص التركية وكيف يمكنهم تدمير حقوق الشعب القبرصي التركي "
وفي إشارة إلى أن القبارصة الأتراك ليس لديهم وقت ليضيعوه أو يتباطأوا ، قال أوكتاي إنهم لا يتسامحون مع سلسلة المحادثات التي يتم التحدث بها باستمرار وليس لها نتائج.
مذكرا أن الاتحاد الأوروبي لم يف بوعوده ، بل على العكس ، قبل الجانب اليوناني كمكافأة للاتحاد الأوروبي ، قال أوكتاي إنهم لا يحتاجون إلى مشورة الاتحاد الأوروبي ، الذي صاغ سياسته وفقا -الثنائي اليوناني. وعبر عن أنهم يعملون على جلب جمهورية شمال قبرص التركية المستقلة والمتساوية وذات السيادة إلى هيكل قائم على قدميه ، أوضح أنهم يجرون العديد من الدراسات الجادة في مجال البنية التحتية والصحة والتعليم في البلاد