أفادت تقارير أن ألمانيا وبعض الدول تحاول إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتغيير موقفه بشأن القضية القبرصية. صرحت ألمانيا بأنه إذا لم تتخذ تركيا خطوات فيما يتعلق بالقضية القبرصية، فلا ينبغي أن يكون لديها توقعات كبيرة فيما يتعلق بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
زُعم أن ألمانيا ودولًا أخرى حاولت إجبار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تغيير نهجه تجاه القضية القبرصية.
وكتبت صحيفة فيليفثيروس أنه من خلال هذه المبادرات، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كانوا يحاولون إقناع أردوغان بتغيير موقفه تجاه القضية القبرصية.
وبناء على المعلومات التي حصلت عليها، أفادت الصحيفة أنه في المحادثات الأخيرة بين أنقرة وبرلين، طلب الجانب التركي الدعم فيما يتعلق بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وأبلغ الجانب الألماني تركيا أنه إذا لم يتم اتخاذ خطوات فيما يتعلق بالقضية القبرصية، فلا ينبغي أن يكون لديه توقعات عالية فيما يتعلق بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا النهج يرضي الجانب اليوناني، وذكرت الصحيفة أن الحكومة اليونانية تعتقد أن لألمانيا دورًا رئيسيًا في تغيير نهج تركيا تجاه المشكلة القبرصية وخاصة في قبول أردوغان تعيين مستشار سيسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة بين الجانبين الأطراف المعنية بالمشكلة القبرصية
وكتبت الصحيفة أنه من المتوقع أن يتحرك غوتيريش في هذا الاتجاه ويلتقي بأردوغان قبل اجتماع نيويورك
وفي إشارة إلى أن ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا، لعبت دورًا حاسمًا في أزمة بيل، ذكرت الصحيفة