توجه رئيس الحكومة ارسين تتار برسالة للقبارصة الاتراك حول العالم عبر صفحته على فايس بوك باللغة الانكليزية
أصدقائي الأعزاء
إنني أخاطبكم ليس فقط كرئيس وزراء للجمهورية التركية لشمال قبرص ، ولكن أيضًا كأب وابن وزوج وجار وصديق
مثل جميعكم ، لقد صدمت وأحزنني تأثير الفيروس على عالمنا. يتأثر كل جانب من جوانب حياتنا. والإحصاءات اليومية عن المصابين والموتى بسبب هذا المرض الفتاك مخيفة.
نتطلع بقلق عميق خاصة إلى الأحداث التي وقعت في المملكة المتحدة ، حيث فقد ما لا يقل عن 33 من إخوتنا وأخواننا ارواحهم ومايزال العديد في حالة حرجة في المستشفى
يوجع قلبي الذي يضطر لتحمل هذا المرض الفتاك وحده ، وأقاربهم غير قادرين على زيارتهم ودعمهم في
أيامهم وساعاتهم الأخيرة بسبب مخاوف من العدوى
كما مُنع العديد من هذه العائلات من حضور الجنازات ليقولوا وداعهم النهائي للآباء والأمهات والأجداد. ولا يمكنهم استقبال الأصدقاء والعائلة لمواساتهم في هذه الاوقات التي عم بامس الحاجة لهم
إن وفاة أي شخص أمر صعب ،
في وقت لاحق اليوم ، سيكون هناك لقاء
خاص في لندن لجميع العائلات في لندن
، سوف نشاهد ونصلي معًا من أجل هذه النفوس الغالي.
دعونا نصلي من أجل جميع الضحايا الآخرين لهذا الفيروس الرهيب هنا في قبرص وتركيا وجميع أنحاء العالم.
أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشيد بجميع أولئك الذين يعملون خلال هذا الوباء ، حيث يعرض الكثيرون حياتهم للخطر لإنقاذ الآخرين.
أحيي الأطباء والممرضات والعاملين في مجال الرعاية وخدمات الطوارئ وموظفي الخدمة المدنية والعاملين في القطاع الخاص الذين يضحون جميعًا بسلامتهم الشخصية لتقديم الخدمات الأساسية للمجتمع.
لدينا الكثير من الأبطال هنا في جمهورية شمال قبرص التركية وفي الخارج. شكرا لك على كل ما تفعله.
أعلم أيضًا أن العديد منكم لديه مخاوف مالية عميقة. لا شك في أن هذه الأزمة غير العادية كانت وستظل تتسبب في تحديات ومصاعب كبيرة للكثيرين منا.
ولكن ، كما يتضح من تاريخ القبارصة الأتراك ، عندما نتحد يمكننا أن نتغلب حتى على أكبر المحن.
وأخيراً ، أود أن أحث الجميع على أن يكونوا جيران صالحين ومواطنين صالحين.
إن جمهورية شمال قبرص التركية ، مثل بقية العالم ، مغلقة. من أجل مصلحتنا الجماعية نبقى في المنزل.
ولكن يجب أن نكون متيقظين ومتصلين بشكل منتظم مع أقاربنا وأصدقائنا ، وخاصة أولئك الذين يعيشون بمفردهم وكبار السن والضعفاء.
اتصل بهم كل يوم. تأكد من أنهم يعرفون أنك تهتم بهم وتحبهم ، لأن الغد لا يعدنا به أي منا.
دعونا نحاول الاستفادة القصوى من هذا الوقت لتحسين أنفسنا ونساعد الأشخاص الأكثر احتياجًا.
الله يحفظنا جميعا ، ويعطي القوة والصبر لكل الذين يعانون.