لقد واجهنا وباء كورونا الذي تزايد لعدة أشهر ، وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية. من الواضح الآن للجميع أن هذا الفيروس القاتل لا يعرف حدودًا ، ولا يميز بين الأغنياء والفقراء ، الأقوياء أو الضعفاء. فإننا نواجه تهديدًا كبيرًا. منذ اللحظة الأولى التي أدركنا فيها هذا ، اتصلت بالسيد أناستاسياديس ، حيث رأيت أن جزيرتنا كانت في خطر ككل
كما تذكرون ، في 3 فبراير ، تأكدنا من أن اللجنة الفنية للصحة المشتركة بين الطائفتين عقدت في اجتماعها في قصر ليدرا.
نظرًا لعدم ظهور الفيروس في جزيرتنا عندها ، فقد تقرر اتخاذ الإجراءات على محمل الجد في مناطق الطائرات والموانئ البحرية على كلا الجانبين. بالإضافة إلى ذلك ، تم التأكيد على أهمية إبقاء اللجنة الفنية للصحة بين الطائفتين على اتصال دائم.
ومع ذلك ، كما هو معروف ، جاء الفيروس إلى جزيرتنا على الرغم من الإجراءات التي تم اتخاذها منذ تلك اللحظة ، كان من الضروري إغلاق الجزيرة إلى أقصى حد ممكن وتطبيق أقصى شروط العزل في الداخل.
تم تطبيق هذا إلى حد ما في الشمال والجنوب ، على الرغم من أنه ليس جذريًا للغاية. لقد فضلت أن بعض القرارات التي تم اتخاذها كانت في وقت سابق وأكثر شمولاً. ولكن تم اتخاذ التدابير ، ولو مجزأة. يجب أن نقول أيضًا أن الغالبية العظمى من شعبنا يتبعون ارشاداتنا وهي "البقاء في المنزل". في ظل هذه الظروف ، لا نواجه أسوأ سيناريو في قبرص اليوم. ومع ذلك ، فقد 14 شخصا في الجنوب و 3 في الشمال حياتهم . آملألا يزيد هذا العدد اشارك عائلاتهم ألم الفراق .إلى جانب ذلك ، أود أن أؤكد ان لا يجب تخفيف الاجرائات في مكافحة الوباء. الحدث في قبرص لم ينته بعد. على الرغم من عدم وجود وضع خارج عن السيطرة في الوقت الحالي ، . دعونا لا نشعر بالذعر، ولكن دعونا نتبع التدابير.
نحن مصممون على مواصلة زيادة التواصل والتعاون والتضامن من خلال اللجنة الفنية الصحية المشتركة بين الطرفين. بهذا المعنى ، هناك اتصال مستمر بين كل من المتخصصين في الرعاية الصحية وأصدقائي في الرئاسة وأولئك الذين في مكتب السيد أناستاسياديس. إذا لزم الأمر ، سأستمرفي الاتصال بالسيد أناستاسياديس
أعتقد أنه سيكون هناك العديد من الدروس التي سيعلمناها هذا الوباء بالتأكيد. ولكن الآن يجب أن يكون التركيز الرئيسي على "البقاء" و "البقاء" كمجتمعات. بصفتنا مجتمعات في الجزيرة ، يجب أن نكون متضامنين داخل أنفسنا ، وككلا المجتمعين ، يجب أن نكون قادرين على العمل في تضامن مع بعضنا البعض.
وكما هو معروف ، فقد كتبت رسائل إلى منظمات دولية مختلفة بصفتي القائد المنتخب للقبارصة الأتراك. من الواضح أن القبارصة الأتراك ، الذين يقتصر وصولهم إلى المؤسسات المالية الدولية لأسباب معروفة ، يحتاجون إلى دعم عاجل ، في المقام الأول في مجال الصحة والاقتصاد ، أريد أن أصدق أن هذه المؤسسات ستسمع القبارصة الأتراك وسيتم اتخاذ الخطوات اللازمة.
أتمنى أن تتخلص كل إنسانية العالم وجميع سكان الأحياء الموجودة في جزيرتنا من هذه الكارثة العظيمة بأقل قدر من الضرر ”