إذا عقدنا هذا المؤتمرسينقسم الحزب نتيجة لذلك
في معرض التعبير عن قراره الانسحاب من أجل نزاهة الحزب ، قال حسن تاشوي: "إذا عقدنا هذا المؤتمر ، سينقسم الحزب نتيجة لذلك.الثانية من مؤتمر الحزب.
قال تاشوي: "إن الأمر يتعلق بنزاهة الحزب. إذا عقدنا هذه الانتخابات ، لكان الحزب قد انقسم نتيجة لذلك. لا يمكن للحكومة التي تحتاجها الدولة أن تتصرف إلا بنزاهة. لهذا السبب انسحبنا. المهم هو إدارة البلاد و. ما يهم ليس المكتب والمقعد ، ولكن الوظائف التي يمكن أن نقوم بها..
"لا يوجد تدخل"
وفي إشارة إلى أنه لم يتصل بعد بأعضاء الحزب ، صرح تاشوي أنه من الطبيعي أن يثير هذا الموقف ردود فعل. قال تاشوي: "ستكون هناك بالتأكيد ردود أفعال ، وسيفهم الجميع ذلك في هذه العملية.
كما رد عن ما قيل عن ان تركيا تتدخل ، أعرب عن أن مثل هذا التدخل لا يمكن وعلق بقوله "هي قاعدتنا التي ستمنحنا تصويتًا ، فلا يمكن ان يحدث مثل هذا التدخل" ، حد قوله.
لصالح مرشح واحد
وقال تاشوي ، الذي أجاب أيضًا على الأسئلة حول ما إذا كان سيكون مرشحًا مرة أخرى في المؤتمر ، الذي سيعقد خلال 45 يومًا ، إنه سيقيم هذا في العملية وأنه يستشير داخل الحزب باسم الوحدة والنزاهة وأنه يفضل الترشيح مع شخص واحد
سأكون دائمًا بجانبكم كأخ يؤمن بنزاهة الحزب وأهمية أن نكون "نحن" في حزب الوحدة الوطنية
صرح وزير العمل والضمان الاجتماعي ، فايز سوكوغلو ، الذي تنافس على رئاسة حزب الوحدة الوطنية ، أنه كان يتعين عليه الموافقة على قرار إلغاء الجولة الثانية من المؤتمر ، والذي تم التوصل إليه بالإجماع من قبل نوابه من أجل عدم الإضرار بنزاهة الحزب وسلامه.
في بيانه المكتوب حول انسحابه من الترشح ، أشار سوكو أوغلو إلى أنه كان سعيدًا وفخورًا بالقتال جنبًا إلى جنب ، بإيمان ومبدأ الصدق داخل الحزب ،
أدلى سوكوغلو بالتصريحات التالية في بيانه
"لقد عملت دائمًا بكل قوتي في جميع المهام التي اضطلعت بها للنهوض بحزب الوحدة الوطنية ، والذي يشرفني أن أكون عضوًا فيه. لقد اعتبرت أن من واجبي تولي رئاسة
الحزب ، كان لي أعلى شرف مع قوة أصواتكم المخلصة. أنا مدين لك بدين شكر.
باعتباري أخًا لك الذي اتخذ قرارًا بالغ الأهمية في النقطة التي وصلنا إليها اليوم ، كان علي أن أوافق على قرار إلغاء الجولة الثانية من المؤتمر ، والذي تم التوصل إليه بالإجماع من قبل نواب من أجل منع أقل ضرر لنزاهة الحزب والسلام الحزبي.
إنني أدرك خيبة الأمل التي أحدثها هذا القرار ، خاصة في القاعدة الحزبية في بلدي. على الرغم من كل شيء ، يجب أن نواصل العمل والكفاح من أجل أيام جيدة دون أن نفقد الأمل.
أود أن أعبر عن حبي واحترامي لأنني سأكون دائمًا بجانبك كأخ يؤمن بنزاهة الحزب وأهمية أن نكون "نحن" في حزب الوحدة الوطنية ، حيث تعمل عائلتي ، وخاصة والدي الراحل ، دون انقطاع ودون قيد أو شرط منذ 11 أكتوبر 1975 ".
