"أحييكم بأصدق المشاعر القلبية وولع الشوق.
يسعدني أن أكون بينكم في الذكرى 37 لجمهورية شمال قبرص التركية.
. جلبنا حماسة 83 مليون من اخوتكم وأخواتكم في وطنهم هنا. إننا نشارك إخواننا وأخواتنا القبارصة الأتراك فرح وإثارة من صميم قلوبنا.
الدولة التركية المستقلة الثانية للأمة التركية مصدر فخر لنا جميعًا جمهورية شمال قبرص التركية.
علمنا ، الذي يلوح بخفة من خلال النظر إلى الأناضول ، يوضح النقطة التي وصلت إليها قضيتنا الوطنية. الحمد لله يعيش القبارصة الأتراك بحرية في أرضهم.
يتطلع إخواننا وأخواتنا إلى مستقبلهم بأمل وثقة. بالطبع لم تكن هذه الأيام سهلة. كل نجاح حققناه في هذه الأرض كان بدفع ثمن باهظ. لقد حصلنا على استقلالنا باستشهاد العديد من أطفالنا الصغار ، أبطالنا. على الرغم من الاضطهاد والتعذيب والخيانة ، لم نقم بإسقاط راية النضال. لقد حققنا النصر .
وبهذه المناسبة ، أتمنى رحمة الله على كل من ساهم ، بمن فيهم فاضل كوجوك زعيم النضال من أجل الحرية للقبارصة الأتراك والرئيس المؤسس رؤوف. أحيي ذكرى الشهداء القديسين الذين سقطوا على الأرض حتى لا نغادر سماء قبرص دون معاناة ".
سنهز أرواحهم من الآن فصاعدا ، كما فعلنا حتى اليوم. هذه جغرافيا قديمة حافظت على سحرها في كل فترة من التاريخ ، ولسوء الحظ ، شهدت قبرص فترة مضطربة سيطرت عليها حالة عدم اليقين طوال القرن ونصف القرن الماضي. المشاكل السياسية ما زالت مستمرة "
إن الحل العادل والدائم الذي يضمن الحقوق المشروعة لـ اهلنا بقبرص هو أولويتنا. بصفتنا الجانب التركي ، أظهرنا إرادة قوية للغاية في هذا الاتجاه منذ البداية. قدمنا أفكار بناءة. ومع ذلك ، فإن جهود طرف ليست كافية.
قال القبارصة الأتراك نعم لخطة عنان. من ناحية أخرى ، رفض الجانب اليوناني المستقبل المشترك مع الحملة التي نفذها قادتهم الذين قبلوا الخطة على الطاولة.
قال شمال قبرص نعم ، قال الجنوب لا.
كل هذه حقائق .. اخلف الاتحاد الأوروبي بوعوده رغم هذه الخطوات؟ ولم يقدموا الدعم اللازم من الناحية الإدارية والمالية. مثلما كذبوا في ذلك اليوم ، هم اليوم
خاصة في الخمسين عامًا الماضية ، نعرف الآن الحقيقة التالية: لا يمكن إعادة تأسيس الشراكة مع اليونانيين ، التي دمرت بقوة السلاح عام 63 واختفت مع انقلاب المجلس العسكري اليوناني عام 74: كما يقول القدماء ، لا يمكن تجفيف الملابس اليوم بشمس الأمس .
هناك شعبان ودولتان منفصلتان في قبرص. وكما ذكر الرئيس السيد تتار ، يجب مناقشة حل الدولتين والتفاوض بشأنه على أساس المساواة في السيادة
وقد تجلى في هذا الاتجاه في الانتخابات الأخيرة:
هذا هو سبب هروبهم باستمرار عندما يتعلق الأمر بالهيدروكربونات.
لم نعد نتسامح مع هذه الألعاب الدبلوماسية
يجب أن أقول هذا بوضوح
الإخوة الأعزاء. أعرف جيدا ...
لا يوجد سوى ضحية واحدة في قضية قبرص وهي القبارصة الأتراك.
أهنئ السيد تتر وحكومة جمهورية شمال قبرص التركية على قرار ماراش نيابة عن أمتي.
آمل أن تعود حياة ماراش إلى الحياة مرة أخرى في وقت قصير
نحن مصممون على حماية حقوقنا في شرق البحر الأبيض المتوسط. بالطبع ، الحل العادل للنزاعات هو خيارنا الأساسي
"تستمر أعمالنا في توفير الكهرباء. الغاز الطبيعي تحت سطح البحر"
"الآن ، نواصل أيضًا جهودنا لتشغيل الغاز الطبيعي تحت سطح البحر وجلب الطاقة الكهربائية بالكابلات. لم نترك شمال قبرص بمفردنا. لن نتركها. سنفتح مستشفى الطوارئ اليوم."