تم تأسيس جمهورية قبرص التركية في الجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا له
جمهورية شمال قبرص التركية هذا البلد الذي استطاع رغم كل التحديات ان ينهض ويأسس دولة رغم الحصار الجائر والانحياز الدولي الى انه وبمساعدة الجمهورية التركية وقادتها تمكن الشعب القبرصي من فرض ارادته واصبحت جمهورية شمال قبرص التركية واقعاُ لاجدال به فقد اثبت الشعب القبرصي ان ارادته الحرة وتصميمه على الحياة الحرة الكريمة بدولته حق سينتزعه وقد اثبتت الايام ان دولة شمال قبرص التركية بدأت تأخذ مكانه في عدت مجالات فسياحيا تعتبر من اهم المناطق السياحية في البحر المتوسط كما علميا اصبحت قبلة للطلاب الجامعيين بوجود عدد كبير من الجمعات ذات الاعتلااف العالمي ولايمكن ان ننسى ان لجمهورية شمال قبرص التركية حصة كبيرة في الغاز والنفط الواعد ايجاده في محيط الجزيرة
وتشهد الجمهورية تطور عمراني لافت خيث يقوم عدد كبير من الاروبيين بشراء الشقق والفلل في هذه الجزيرة الرائعة
وفيما يأتي أبرز النقاط المهمة والتاريخية
تأسيس جمهورية قبرص التركية
- في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1983، تم تأسيس قبرص التركية في الشطر الشمالي من الجزيرة القبرصية، وتم انتخاب رؤوف دنكطاش رئيسا لها، باتت تعرف باسم جمهورية شمال قبرص التركية
- تقع جمهورية قبرص التركية في الجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية ذات الموقع الاستراتيجي الهام في البحر الأبيض المتوسط، وهي مقامة على 35% من مساحتها وعاصمتها ليفكوشا.
- تتصدر قبرص التركية اهتمامات السياسة الخارجية، وسط حالة من التوتر والتصعيد على خلفية عمليات التنقيب عن البترول والغاز شرقي المتوسط.
- منذ عام 1974، تعيش الجزيرة القبرصية انقساما بين شطرين: تركي في الشمال ورومي (يوناني) في الجنوب.
- في 2004، رفض القبارصة الروم خطة لتوحيد الشطرين قدمتها الأمم المتحدة.
- في 15 أيار/مايو 2015، استأنف الجانبان المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة
- تمحورت المفاوضات حول 6 محاور رئيسة هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات
الجدير بالذكر أن الجزيرة القبرصية
- تعتبر الثالثة بين جزر البحر الأبيض المتوسط من حيث الحجم بعد جزيرتي صقلية وسردينيا، وتقع في الشمال الشرقي لهذا البحر.
- يفصلها عن الشاطئ الجنوبي التركي 75 كلم، وعن غرب سوريا 105 كلم، وعن مصر 380 كلم، وعن اليونان حوالي 800 كلم.
- تتمتع الجزيرة القبرصية بطبيعة خلابة وطقس شبه معتدل، ممطر شتاء وجاف صيفا، وهي بلد سياحي تمثل فيه السياحة موردا مهما للدخل القومي كما أنها غنية بمواردها الطبيعية والمعدنية