عقد إرسين تتار ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤتمر صحفيًا مشتركًا بعد مؤتمر قبرص غير الرسمي الغير ناجح
قال الرئيس تتار إن نموذج الدولتين القائم على المساواة في السيادة ، والذي عرّفها بـ "السياسة الجديدة" ، تم الإعلان عنه للأطراف المعنية
وقال تتار: "قلنا الآن أنه يجب الاعتراف بمساواتنا في السيادة وهويتنا المتساوية حتى يمكن التوصل إلى اتفاق على الطاولة. هذا لم يحدث. طالما أنهم ينتمون للجمهورية وما زلنا نعيش في ظل قيود ، فلا ينوي الطرف الآخر أبدًا مشاركتنا ة. لقد عانينا من هذا مرات عديدة بالفعل
وقال تتار: "قواعد هذه اللعبة بحاجة إلى التغيير الآن ، إذا لم تتغير ، فلن تسير هذه العملية بطريقة عادلة".
وشكر تاتار الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش والمستشار الخاص لقبرص لوت ، وقال: "بفضل جهودهم الكبيرة ، تم عقد هذا الاجتماع وتمكنا من شرح كل هذا للعالم".
وفي إشارة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أعلن أنه لا يمكن إيجاد أرضية مشتركة ، قال تتار ، "قد لا تكون هناك أرضية مشتركة ، دعونا نرى نوع الأرضية التي سيتم تشكيلها مع بعض التقدم في المستقبل. لا جدوى من بدء مفاوضات رسمية بدون وضع قائم على المساواة في السيادة في قبرص
وقال تاتار إن هدف الجانب القبرصي اليوناني هو "ترقيع القبارصة الأتراك بتعديلات دستورية وقطع العلاقات مع تركيا
قال تتار: "لقد تم تقييم الاقتراحات التي قدمناها في جميع أنحاء العالم. لقد أحرزنا تقدمًا في هذه الخطوة التاريخية ، وتم فتح صفحة جديدة ".
من جهته وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال في المؤتمر الصحفي المشتركً بعد مؤتمر قبرص غير الرسمي غير الناجح.
"التتار أعطى خطابا تاريخيا"
وفي حديثه بعد الرئيس تتار ، صرح جاويش أوغلو أن تتار "ألقى خطابًا تاريخيًا عبر بقوة عن حل الدولتين" وقال: "نحن ، بصفتنا جمهورية تركيا ، نؤيد تمامًا اقتراح جمهورية شمال قبرص التركية".
وشكر تاتار على "موقفه الحازم" ، وصرح جاويش أوغلو أنهم أكدوا أنه يمكن الشروع في عملية جديدة إذا تم قبول المساواة في السيادة. وأشار إلى أنهم قالوا إنه يجب أن يكون بين دولتين.
مشيرًا إلى أن الجانب القبرصي اليوناني يعارض المساواة في السيادة "ورفض أيضًا مقترحات الأمين العام للأمم المتحدة ،
قال تشاووش أوغلو إن زعيم القبارصة اليونانيين نيكوس أناستاسيادس حاول أن يجعله ينسى أنه هو من أطاح بالطاولة في كرانس مونتانا ،، "ذكرناه نحن والسيد تاتار أننا أغلقنا كتاب الاتحاد في عام 2017 ”.
وأوضح جاويش أوغلو أن زعيم القبارصة اليونانيين "يحاول تغيير جدول الأعمال" ، وقال: "اقترحت الإدارة اليونانية تسليم مرعش وإركان للأمم المتحدة وميناء فاماغوستا إلى الاتحاد الأوروبي. طبعا قلنا اننا لا نقبلهم
في إشارة إلى أن الاجتماع في جنيف كان نقطة تحول في تاريخ المشكلة القبرصية لمدة 58 عامًا وأنه تم تسجيل مطلب المساواة في السيادة للجانب التركي بفضل هذا الاجتماع ، قال تشاووش أوغلو ، "إذا لم يتم العثور على أرضية ، فسنقوم نواصل طريقنا مع جمهورية شمال قبرص التركية ".
وقال تشاووش أوغلو إن هذه العملية هي النضال من أجل استقلال جمهورية شمال قبرص التركية ، وقال: "سنواصل الوقوف إلى جانب جمهورية شمال قبرص التركية والقبارصة الأتراك في هذا النضال الطويل الأمد".