عقد الرئيس إرسين تاتار اجتماعا عبر الإنترنت مع زعيم القبارصة اليونانيين أناستاسيادس ، بدعوة من إليزابيث سبهار ، نائبة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في قبرص ورئيسة بعثة حفظ السلام.
في بداية الاجتماع ، أعربت سبهار عن ارتياحها لتزامن إجراءات فيروس كورونا فيما يتعلق بالمعابر الحدودية بين الجانبين وإعادة فتح جميع المعابر ، وشكرت الزعيمين على إرادتهما السياسية.
أعرب الرئيس تتار ، عن ارتياحه للتنسيق وتفعيل جميع بوابات المعابر ، وأعرب عن أمله في أن تشكل هذه الخطوة الأولى نحو التعاون بين الجانبين سابقة لمجالات تعاون مختلفة يمكن تطويرها .
وفي معرض الإعراب عن أننا سنواصل بحثنا عن التعاون بين الجانبين بحسن نية وموقف بناء من أجل رفاهية واستقرار جزيرة قبرص ومنطقتنا ، صرح الرئيس أنه يتوقع نفس النهج الإيجابي من محاوره لحماية مصالح ومصالح الشعبين الذين يعيشون في جزيرة قبرص.
كما شدد تتار على أهمية السماح لجميع مواطني جمهورية شمال قبرص التركية ومواطني البلدان الثالثة بالمرور عبر البوابات الحدودية بموجب حق حرية التنقل دون تمييز.
أعرب الزعيم القبرصي اليوناني أناستاسيادس عن ارتياحه للتشغيل المنسق لجميع بوابات العبور وشكر جميع الذين ساهموا في تحقيق ذلك ، ثم تطرق إلى القضايا التي طرحها على طاولة المفاوضات في جنيف وعرّفها بأنها تدابير لبناء الثقة. وصرح أناستاسيدس بأنهم سيدعمون تطوير مجالات التعاون والعمل على إجراءات بناء الثقة.
وأوضح الرئيس تتار أن المصالحة في القضية القبرصية يمكن أن تتحقق مع الاحترام المطلق لمبدأ المساواة ، وأنه قد تم اتخاذ خطوة مهمة نحو التعاونبين الجانبين اليوم ، ويمكن تطوير التعاون في مجالات مماثلة من خلال احترام مبدأ المساواة. وأن ذلك سيساعد على بناء الثقة بين الجانبين ، وشدد على ضرورة استمرار الاتصالات على مستوى المفاوضين.