JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
عاجل

السفيرة الاميركية والسفير البريطاني: دق جرس الإنذار في واشنطن ولندن بعد ازدياد كبير بشراء العقارات من قبل الروس في قبرص التركية


 

أفادت التقارير أن مسألة شراء الأجانب للممتلكات غير المنقولة من جمهورية شمال قبرص التركية تمت مناقشتها في اجتماع  الذي حضره السفراء الأجانب في إطار مؤتمر اليونانيين الأجانب (22-25 أغسطس) الذي عقد في الجزء اليوناني من نيقوسيا. وركز السفير الأمريكي والمفوض السامي البريطاني بشكل خاص على الوجود الروسي في جمهورية شمال قبرص التركية.

 "ثقب أسود للروس في جمهورية شمال قبرص التركية.. قلق من الوجود الروسي 

   الروس ينظرون إلى جمهورية شمال قبرص التركية على أنها "ثقب أسود" ويبدو أنهم يريدون الاستفادة منها.  أن هذا الوضع "دق جرس الإنذار" في واشنطن ولندن

وفي الاجتماع كتبت الصحيفة أن سفيرة الولايات المتحدة لدى جنوب قبرص جوليا فيشر والمفوض السامي البريطاني عرفان صديق، اللذين ذكرا أن "المشكلة الروسية" في جنوب قبرص انتقلت إلى جمهورية شمال قبرص التركية، أعربا عن "قلقهما" بشأن الوضع الذي نشأ. من قبل الروس في جمهورية شمال قبرص التركية، وأشار إلى أن الإسرائيليين يشترون أيضًا الممتلكات غير المنقولة بكميات كبيرة.

وبحسب النبأ، قال فيشر: “إن مسألة شراء الروس للعقارات من الشمال تهمنا كثيراً وهي جزء من المفاوضات بين حكومتينا”. وفي هذا الصدد، فإننا نتبع نهجًا يشمل الجزيرة بأكملها.  نحن نفكر في كيفية يتجنوبن العقوبات، ونراقب ونتعقب الأموال ونعمل على التعامل مع التمويل غير القانوني”.

ومن ناحية أخرى، قال عرفان صديق، إن "مشكلة غسيل الأموال من قبل الروس والروس" انتقلت من جنوب قبرص إلى شمالها، وأن هذا كان تحدياً بالنسبة لهم".

وفي قسم المقال الصحفي الذي يحمل عنوان "إسرائيل تغسل يديها"، كتب أنه تم تذكير السفير الإسرائيلي أورين أنوليك بأن الإسرائيليين، إلى جانب الروس، يشترون العقارات من جمهورية شمال قبرص التركية في اجتماع المائدة المستديرة، وسأل عن نوع الأنشطة التي يقوم بها الإسرائيليون. وتتعهد الحكومة الإسرائيلية في هذا الصدد.

وبحسب النبأ، قال أنوليك إن "الحكومة الإسرائيلية ليس لديها ما تفعله في هذا الصدد، وأن الأمور التي يجب القيام بها يجب أن تتم بالتنسيق مع الإدارة القبرصية اليونانية".

وفي معرض إشارته إلى أن غالبية الإسرائيليين لا يعرفون ما يجري في قبرص، قال إن الإدارة القبرصية اليونانية والسفارة الإسرائيلية يمكن أن تفعلا المزيد لإعلام الناس في جميع أنحاء العالم بالوضع، ومساعدة الحكومة الإسرائيلية على إطلاق حملة على هذه المسألة.

وقال أورين أنوليك: “لا يمكن فعل الكثير من الناحية القانونية لأنه لم يتم انتهاك أي من القوانين الإسرائيلية، بل القانون القبرصي هو الذي تم انتهاكه، ويجب على الحكومة القبرصية أن تفكر فيما يجب فعله حيال انتهاك هذه القوانين. وقال "للأسف، هذه المشكلة موجودة والبعض يستغل الوضع لتحقيق مكاسب اقتصادية، لكن علاقاتنا الثنائية الشاملة لم تتأثر".

NameEmailMessage