انتهى الاجتماع بين الرئيس إرسين تتار ونائب الأمين العام لأوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا في الشؤون السياسية بالأمم المتحدة ميروسلاف جينكا.
واستمر الاجتماع، الذي بدأ عند الساعة 14.00 في مقر الرئاسة، حوالي ساعة ونصف
وحضر اجتماع تتار وجينكا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لقبرص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام كولين ستيوارت وبعض مسؤولي الشؤون السياسية بالأمم المتحدة. وحضر اللقاء الممثل الخاص للرئيس إرجون أولجون وبعض أعضاء فريق التفاوض.
وبعد الاجتماع مع تتار، أدلا نائب الأمين العام للأمم المتحدة جينكا بتصريح موجز للصحافة.
صرح جينكا أنهم عقدوا اجتماعًا "مثمرًا للغاية" مع الرئيس إرسين تاتار وأعرب عن شكره لتتار
وقالت جينكا: "أود أن أشكر تتار على هذا الاجتماع المثمر للغاية. لقد ناقشنا العديد من قضايا المنفعة المتبادلة. وقد نقلت إلى تتار الاهتمام المستمر للأمين العام للأمم المتحدة بالقضية القبرصية، ونأمل أن تكون هناك أرضية مشتركة لاستئناف محادثات السلام في المستقبل لصالح جميع أفراد الشعب. دعونا نأمل في الأفضل."
كما أدلى الرئيس تتار بتصريحات بشأن لقائه مع جينكا
هذه قضية إنسانية نيابة عن أهل بايل تأجلت لسنوات بدافع الضرورة. هناك وضع مخالف لحقوق الإنسان هناك
ومن المعروف أيضًا أن جنوب قبرص قامت بانشاء طرقو إنشاءات وجامعاتو حتى مراكز التسوق في المناطق العازلة الأخرى
بالقرب من المنطقة العازلة. هناك الكثير من النشاط وهذا الموقف تجاهنا غير مقبول على الإطلاق.
“أبلغته أن استكمال هذا الطريق سيكون مفيدا للجانبين وأنه يجب استمرار الطريق، فنظر إليه بإيجابية.